الى مدنيه الاحزان
في يوم من الأيام
وعلى كرسي الدموع
والأحزان ، حيث الضباب الأبيض الذي أعمى عيني العمياء ، كنت لا أرى شيءا ، والبرد القارص
وأنا في حالة مرضية ،
أتذكر أياما ....
لما كان معي في كل مكان
، ولكن بسرعة راودتني لحظة فراقها ، أتذكرها وأتذكر
اللحظات السيئمة ،
حينما رأيته لآخر
مرة ، وأنا لا أعلم .... كنت أعتقد بانه سيكمل معي ، أعتقدت أنه مع بستمه البريئة
لي سيلاقيني بعد لحظات : دقائق او ساعات او على الأكثر يوم
ولكن .... بدون أن
أودعه . لقد اختفى الغالي على قلبي ، لقد راح ، فعذرا يا أيها الكرسي على اني جالس
عليك وأبكي ، هذا ليس ذنبي ، فأنت في مدينة الأحزان
وتراكمت الدموع ،
وقلبي يخفق بشدة ، وصدري بدأ يغلق وحده ، متذكرا لحظاتي الجميلة التي كانت معه ،
كل يوم افرح اضحك
ويضحك معي ، يبتسم معي ، يحزن معي ، ويواسيني ، ويحكي لي ، ويعلمني
ماكنت ادري ياغالي ،
انني لن أودعك حتى .... ماكنت ادري انك ستختفي للأبد ، وتذهب ذكرياتك التي كنت
ترجعها معي
اذهب ، ارحل ، أنا
لا أأمرك ، ولكن شاء القدر ، ولو رجعت الى الماضي ، لوجدتني فوق هذا الكرسي
باكيا على أطلالك
إلى مدينة الأحزان
صعب ومعقد يا
إنسان * فيه قلب واحد مع الألام
حيث خزنك انت وحدك* وقال
حبيبي مع الأيام
ولكن ماذا جرى لي
وجرى لك * ودعتك بدون وداع الأيتام