يا من جرحت مشاعري ملآن وحزين
جرح المشاعر غائرُ
والقلب ينزف كلما
أدماهُ
منك الحافرُ
سالت دمائي حرقةً
بلهيب ذكرى تعبرُ
ظلّت تحوم
بخاطري
فانهار منها الخاطرُ
والليل أرخى سترهُ
لينام فيه الجائرُوالقلبُ بات محطماً
وحطامهُ لا
يُجبَرُ
شأن القوارير التي
بالطرق دوما تُكسَرُ
فاحذر فؤادي عندما
بيد
المظالم يُقهَرُ
لا تسألنّي يومها
أين الوديع الباهرُ؟!
فلكل نفسٍ ماردٌ
بعد التحمل يظهرُ
كالريح تعصف بغتةً
بعد الهدوء
تدمّرُ
والبحر صافٍ بينما
يغشاه موجٌ غادر
والحلم عرش فوقه
جلس التقي
الفاجر
لولا التقى في قلبه
لرأيت وحشا يثأرُ
فدع البراءة في دمي
كي لا
يثور الثائرُ
إن الذي يشفي غليـ
لاً بانتقامٍ يصغرُ
والقمة الشماء
تسـ
مو والمسامح يكبرُ
والحر يكظم غيظهُ
وهو القويُّ القادرُ
ظن الجهول سكوتهُ
خوفا وإني
صابرُ
قلب الذي يرعى شعو
ر الناس دوما عامرُ
يا من جرحت مشاعري
رفقا
فإني . . . شاعرُ
اتمنا لكم دوام الصحة والعافية والخير الدائم
اعذروني
اعذروني
اعذروني