يامن يرى جـــرح القلوب تسلــيا
إرحم فؤادا قــــــــد تمزق بالــيا
أبكيت عيني و العيون ضواحــكٌ
و قرنتني بالحزن يومي و ليلــيَا
و غمستني في وسط نارٍ أجــجت
و تركتني و هـربت عــني مـولياً
لما سألت العـــــون منك نهــرتني
و أجبتني بالقول منك: و ما لــيَا؟
أيقنت حينها بالضياع و أبصــرت
عيني الفراق حــين صرت موليا
و حكمتني بالهجر منك و ميــزت
فكان هــــــجرك للكســـير تعاليا
أبشر عذرتك في الأمــــور فحلها:
سقط المقام،أيــن جـــاهي و ماليَا؟
إرفع مقامك عـــن مكاني و رد لي
قلباً كسيراً كي أكـــــون مــــداويا
فلعل قلبي أن يعـــــيش معـــــــوقا
فيضل جرحه لا يفــــارق بالــــيَا
أو أن يموت مـــن الجراح فتنسلخ
طعم السعادة لا تــــراني سالـــيا
أو كان قتلك للــــفؤاد قــــد انتهى
فإن صدري للفــــؤاد مـــــواريا
و دعوة المظلوم ليس لـــــــردها
درب فتنجو و لست عليك بداعيا
و دع التكبرعنك، طبع عـــــدونا
إبليس. هـــلاَّ تركت عنك التغليَا[/b]